عبير العريقي


هل هذا هوالحقد؟

أحببتها جدا أعتبرتها صديقة وأنا تلك الفتاة التي أمضت فترة لابأس بها دون صديقة ......نعم محاطة بالكثير من الناس لكن لم أشعر بمعنى الصداقة مع أي كان من حولي .... أحببتها كأخت لي وربما أكثر من حبي لأخوتي.... كنت أحدثها بكل ما يضايقني ويفرحني كنت أعتبرها أخت لم تلدها أمي كنت أحرص أن تشاركني كل شيء
وكأنما هو واجب علي ........ لكنها قتلتني وجرحتني وتركتني أنزف من الالم والوجع دون أن تنظر إلي ..... نعم هي أختي .... ولكنها لم تراعي هذا الامر ..... ولم تستطع أن تعتذر لي على الرصاصة التي صوبتها نحو عنقي .... لم تسأل هل مازلت حية أم قد وافتني المنية ..... وأتتني بعد فترة من الزمن .... لتقول لي ..... أنا أعتذر يا صديقتي ؟ سا محيني ؟ ...... ومع هذا لم تستطع أن تقلها بكل صراحة وإنما بمراوغة..... لا أنكر ربما لم أكن لأقبل الاعتذار سابقا لأن ألجرح عميق لكنني ربما أحسست أنها سرعان ما ندمت على ما آحدثته وكنت مع الايام تناسيت ما حدث....لكنني الأن لا أستطيع ... ليس بيدي .... أني لا أتمنى لها الشر .... بالعكس .... أتمنى لها كل الخير ........... لكني لم أعد أستطيع الرجوع كما كنت ... لقد كسرتني... وما زلت أقدرها ومازلت عزيزة .......
لكني لم أعد أثق بها ...... ولم أعد نفس الشخص الذي تعرفه ..
ولم أستطع مسا محتها .....أعرف أنك حاولتي أن ترجعي المياه إلى مجاريها ....لكن الماء الذي خرج من المنبع لا يمكن أن يعود إلى المنبع ..... لانه قد تلوث بالكثير من الشوائب بعد خروجه ....
لذا أقول لها سامحيني لأنني لم أقوى على مسامحتك الجرح الذي سببته لي حتى الزمن ربما لن يداويه لأن بمقدار حبي لكي كان الجرح ولازال ينزف حتى الان.....

التوقيع
أختكي المخلصة والمحبة لكي
0 التعليقات

إرسال تعليق