عبير العريقي
كثيرا ما نتألم وكثيرا ما يعتصر الحزن قلوبنا ... ولكن متى يحدث ذلك ..؟؟؟
اقرؤوا معي ... وستعرفون ...أشياء تؤلم عند وقوعها وتمس القلب وتجرحه أحببت نقلها لكم


* أن تخسر أشياء .. لم يكن في حسبانك خسرانها ؟
* أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده ؟
* أن تحصي عدد إنتكاساتك فيعجزك العد ؟
* أن تتمنى عودة زمان جميل أنتهي ؟
* أن تتذكر إنساناً عزيزاً رحل بلا عوده ؟
* أن تكتشف أن لا أحداً حولك سواك ؟
* أن تقف أمام المرآة فلا تتعرف على نفسك ؟
* أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك ؟
* أن تشعر بالظلم وتعجز عن الإنتصار لنفسك ؟
* أن تبدأ تتنازل عن أشياء تحتاج إليها بإسم الحب ؟
* أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئك لتساير الحياة ؟
* أن تضطر يوماً إلى القيام بدور لا يناسبك ؟
* أن تضع أجمل ما لديك تحت قدميك كي ترتفع عالياً وتصل إلى القمة ؟
* ان تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك جميله ؟
* أن تنحني لذل العاصفة كي لا تقتلعك من مكانك الذي تحرص على بقائك فيه ؟
* أن تبتسم في وجه إنسان تتمنى أن تبصق في وجهه وتمضي ؟

*أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك ؟
* أن ترفع رأسك عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامة منك ؟
* أن تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهم مؤلم ؟
* أن تقف فوق محطة الحياة بإنتظار ما تعلم قبل سواك أنه لن يأتي أبداً ؟
*أن ترى الأشياء حولك تتلوث وتتألم بصمت ؟
* أن بداخلك إحساس مقلق بأنك تسببت في ظلم إنسان ما .. ؟
* أن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامك واحداً تلو الآخر ؟
* أن تضحك بصوت مرتفع كي تخفي صوت بكائك ؟
*أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقي ؟
* أن يداخلك إحساس إنك سبب التعاسة لإنسان ما .. ؟
* أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضخم به قلب أحدهم تجاهك ؟
* أن تكتشف إنك تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما وتدرك خذلانك المسبق له ؟
*أن تمد يدك لإنتشال أحدهم فيسحبك لإغراقك معه ؟
* أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثيرة لم يعد عمرك يسمح بإسترجاعها ؟
* أن تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً فتكتشف أن مشاغل الحياة قد غيبتك عن ذاكرته تماماً ؟
*أن تكون من أصحاب الأحاسيس التي لا تكذب وتتضخم بإحساس أن أحدهم قد يغادرك قريباً؟
*أن تبتعد عن من يهمك أمرهم لدرجه ألا تعلم بنبأ رحيل أحدهم إلا صدفه ؟
* أن ترى في منامك حلماً مزعجاً وتبقى أسيراً للحظه حدوثه واقعياً ؟
* أن بداخلك الشعور بالشك في كل ما حولك حتى نفسك ؟
* أن تنام وفي داخلك أمنيه أن لا تستيقظ أبداً ؟
*أن تمر عليك لحظه تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك ؟
*أن تجلس مع نفسك فلا تجدها ؟
*أن يتغير الذين من حولك فجأة وبلا مقدمات تؤهلك نفسياً لتقبل الأمر ؟
*أن تطرح على نفسك أسئلة لا تستطيع القدرة على الإجابة عليها ؟
*أن تصافحهم باستفساراتك فيصفعوك بإجاباتهم ؟
* أن تفني نصف عمرك بزراعة الورد في طريقهم وتفني نصف عمرك الآخر لتجنب أشواكهم التي زرعوها في طريقك ؟
*أن تحمل هديتك لإنسان يتفنن في إغلاق الأبواب دونك ودونه ؟
* أن تكتشف إنك تكتب لإنسان يقلب حزنك وحرفك في ملل ؟
*أن تلوح مودعاً لأشياء لا تتمنى توديعها يوماً ؟
*أن تبكي سراً فقط لأن أحدهم أقنعك يوماً بأن البكاء نوع من أنواع الضعف الإنساني ؟
* أن تصل يوماً إلى قناعه أن كل من مر بك أخذ جزءً منك ومضى ؟
....وأود أن أضيف بيت شعر يروح عمن يشعر بالحزن والألم ...
قل لمن يحمل هما أن همك لن يدوم .... مثلما تفنى السعادة كذلك تفنى الهموم



(منقول)
عبير العريقي
المرهقة الممتعة
من أين أبدأ لا اعلم .....لكن سلطان القلم ....أبى أن يتركني أن أنام...وأراد.... الحديث...ولأني أحبه ...وأريد النوم.... فسأجعله يتحدث...!
كان الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع من أصعب وأرهق الأيام لي بدنيا وفكريا.... كان ضغط غير طبيعي ..وكنت أمارس الضغط على عقلي وبدني..وكأني أعاقبه..

جامعة ....دورة تدريبية احلم بدخولها وأحد أهدافي المكتوبة منذو وقت ....وعملين أحدهما يحتاج مني دراسة ميدانية قد تأخذ كل وقتي لمدة أسبوع ومن خلاله يتم اتخاذ القرار وهو جيد والاخرميزته الوحيدة قربه من المنزل.........وكل هذه الأمور لابد أن أقرر فيها لأنها كلها أتت في وقت واحد..... وكلاهما له عيوبه التي لأبأس بها .....وأيضا الدورة الحلم ...كان المنطق والعقل يقول لي العمل أهم .....وقلبي يقول ....الدورة أهم ....فقررت احد العملين ...الذي لن يأخذ الوقت كله وربما أستطيع أن أتفرغ للدورة ...

حاولت أن أحصل على الاثنين ولو اضطررت للعمل لمدة أسبوعين من غير راتب بما أنني لن أتواجد كل الدوام....
ووافقت حتى دون أن اعرف الراتب المهم أكسب عمل حاليا .... وأدخل الدورة.....ومن حسن حظي مع تغيير الوقت كسبت الاثنين ...رغم أني لا أعرف راتبي حتى ألان .....
وبعد كل ما قمت به واتخذت القرار وبدأت العمل وقدمت فكرة رائعة للعمل بها قبل العيد والعمل على تنفيذها... رغم صغر الفترة حتى ألان .
وفجأة ...إذ بي أفاجئ بأكثر من عمل يأتيني .............وفي أماكن ممتازة .....وبرواتب مغرية ...........وتمسك الأفراد بي .... وعدت بنفس الحيرة السابقة ولكن بثقة أكبر أني ممتازة ....

ومع هذه الأيام أيضا ...أكتشفت ... أني صريحة جدا....وكسبت صديقة رائعة ....وتعرفت على مجموعة رائعة من الأشخاص.....وأيضا التقيت....أستاذ قدير و رائع جدا كنت قد نهلت من أحد علومه سابقا وتعلمت على يده ..... كما أني أكتشفت أني شرسة جدا ....عندما يصل ...الأمر إلى ما أهواه ...وهو حقي في العلم ...وحقي وفي الوفاء بالوعد ...........

23 - 11- 2009

1:00صباحا
عبير العريقي

إلى متى ..........؟

نحذر جدا في كل ما نقوم به....ونحاول....أن نقول من نحن بصدق ؟
لكن ... نصل إلى مرحلة نشعر بالتعب .. والألم ..... لان... لا أحد يحاول أن يفهم إلا ما يريده عقله وتفكيره فهمه .... ومهما كنت ..فهو..لا يفكر بسؤالك عن أي شيء ومعرفة الحقيقة منك أو حتى حسن الظن بك .
لماذا... العقل ... والحذر .... والانتباه .... والتفكير في الآخرين ..... وظلم ذواتنا .... التي تستحق منا ... الحب .... والتقدير ....
أحيانا .... نكره .... العقلانية ...التي ....منحنا ... إياها الرب ....ونتمنى ..... أن نقوم بأشياء .... مجنونة....فربما نحصل... على شيء جميل .... وربما شيء سيء ..... لكن ... خضنا .. المغامرة .... بدل البقاء بعيدا....وفي حال فشل المغامرة قد بصاحب ذلك ندم ما بعده ندم ...ومهما تحدثنا عن الجنون فهو رائع أحيانا ............ لكن للأسف فمن ابتلاه ربه بعقل عقلاني.... ومن نشأ بطريقة معينه ..... لن....يستطيع أن يصبح .... مجنونا.... لان الجنون تحتاج إلى قوة كبيرة ... فالعقلانية واللاعقلانية... لايتفقان.
..... قد نحتاج إلى الجنون أحيانا ...حتى نعيش .... ولكن أيضا نحتاج إلى قوة هائلة للجنون .... وتحمل تبعاته.....

قول مأثور:
" لا يمكن معرفة العالم إلا بالانغماس فيه، وليس ونحن نحبس أنفسنا في خزانة"

2 /11/2009
12:42ص
عبير العريقي

لماذا الفجوة الكبيرة بين الثقافة والفكروالتفكير ؟
لماذا هناك الكثير بشخصيات مختلفة ففي عمله مختلف وفي الجامعة مختلف وبين زملائه مختلف ومع زميلاته مختلف وفي بيته مختلف....لماذا التناقض والازدواجية في الشخصية فنتحدث كمثقفين ونظهر احترامنا وتقديرنا وتفتح عقلياتنا ..... ونحن من الخلف نطعن بسكين بارد بنفس ذلك اللسان المثقف .... لماذا مهما وعى التفكير ومهما التهم من الثقافة والرقي في التعامل .... تظل كما هي ولكن مبطنة بغلاف راقي من الخارج سيء واسود من الداخل ودون تفريق بين من حولهم من الناس وهم كثيرون حولنا للأسف. ومنهم أيضا بحكم الثقافة والرقي المبطن يعتقد أن كل شيء أصبح متاح في ظل الثقافة متناسي أن هناك عادات وتقاليد ومجتمع يحكم تصرفتنا وبأطرها في ظله ... وبتالي لابد من احترامه..... وليس معنى .. .العمل والمشاركة .. والاحترام والتقدير.... وكل ماتعلمناه ..من الثقة.... والوعي..الصدق...والإخوة. ..... يسمح لنا بالتخلي عن مبادئ ... وأطر .... هي غير مقبولة في خارج أطر الثقافة الواعية فكر وتفكيرا.... . ولكن بوضوح ومصداقية أكبر...وليس من خلال ازدواجية الشخصية....فالطعن من الخلف ..لمجرد الحديث ....ولان مرض الازدواجية .. أصبح موضة ومرض صعب الشفاء منه ولأن حياة الخواء والاستهتار التي تحيط بهؤلاء المثقفين الخاويين من الثقافة....تعطيهم لذة .. وابتسامة صفراء فيما بينهم البين .... ولان لا يوجد ما يحكمهم..لا وعي ولا احترام ولا ثقافة ولا أخلاق.... كل هذا لا يعطيهم الحق .... ولا المبرر .... وللأسف ....هؤلاء ظلموا ...منا .... عندما سميناهم بالمثقفين والواعيين......وهؤلاء قد نعيش معهم ..... ونتعايش معهم ..... ونكن لهم .... كل ... الاحترام .... والتقدير ..دون أن نعرفهم على حقيقتهم....وهذا لايطول كثيرا ..لأنهم ...في النهاية ....يظهرون على حقيقتهم .... ولكن ألا يشعرون بالخجل من أنفسهم ...... عندما ينظروا بالمرآة كل صباح ...... ألا يشعرون بالتقزز منها ...... ما أسوأ أن ..... يحمل ..... الواحد منا شخصيات متعددة .... وبانخلاع شخصية يبدأ الاستهزاء بكل من قابلناهم في تلك الشخصية .... وهكذا ..حياتهم... من أول الصباح ..... وتعدد شخصياتهم حتى ..يصلون إلى باب المنزل ..... لتبدأ شخصية أخرى.
عبير العريقي

وجع في منتصف الليل

لا أدري هل ما سأكتبه ألان تكملة لكتابتي السابقة هل هذا هو الحقد .. ؟ أم هو وجعي وألمي الذي لا أعرف له سبب منذ أن وطئت قدمي أرض الوطن الذي أحبه و الذي طالما عشقت كل شيء فيه والذي لو كان الأمر بيدي لقضيت حياتي كلها به .
أني أقسم أني أشعر بألم لاسبب له ووجع لم أشعر به في أحلك مراحل حياتي والمصيبة لا أعرف لماذا .... أحن لأشياء لم أكن أعرها اهتماما .... أشعر بالوحشة .. أرغب بالوحدة بشدة .... أميل إلى الكسل .... لا أرغب برؤية أحد .... ألغيت كل أعمالي من دون سبب ..... و أنا تلك الفتاة المحبة للعمل بشكل جنوني... أشعر بضيق واكتئاب .

كل هذا لماذا لا أعلم ....؟


وألان لدي رغبة شديدة لأكمل موضوع هل هذا هو الحقد ولأقول لصديقتي أنا أكرهك جدا ولا أريد أن أراكي في حياتي ولن أنسى كل مواقفك معي السابقة وقد وضعت عدم مسامحتك أو الوثوق بك مرة أخرى أحد الأهداف المهمة وألصقتها في محفظتي حتى لا أنسى مقدار الألم الذي كنتي تسببيه لي وكنت أقول ربما لاتقصد وأتوجع منكي وإن صارحتك تقولين لا لم أقصد يا صديقتي وأسامح وأحاول ....النسيان .... لكن ألان ...لا... أنا أكرهك .....ولن أسامحك في حياتي حتى لا أخسر نفسي .... فأنتي صديقة لا تستحقين .... حبي وأخوتي وصداقتي واحترامي ولا وجعي ....
.....أعرف أن ما كتبته لن يصلكي وليس هذا المهم لكن هذا ما في داخلي وأبوح به لمدونتي وقرائي..............

اليوم :26/10/2009
الساعة:2صباحا
عبير العريقي
البحث عن....؟
فكرت كثيرا لأجد عنوان لرغبتي الجامحة اليوم في الكتابة عن هذا الموضوع ظلت هذه الرغبة في داخلي فترة كبيرة لأتحدث عن هذا الموضوع منذ رأيت عبارة ما كتبها أحد الأشخاص اليمنيين على أحد المواقع الأكترونية........
رأيت العبارة في المرة الأولى ولفتت انتباهي بشكل كبير ربما لجرأتها...ولكن لضيق الوقت لم أعلق عليها... وأتيت مرة أخرى ورأيت تعليقات الناس على ماكتبه هذا الشخص....ولم أجد منها شيء واقعي....وإنما نوع من الاستخفاف....وفي الحقيقة أقفلت الموقع دون أن أعلق على الموضوع....ربما الخجل من التعليق...رغم أهمية الموضوع...من وجهه نظري....وربما...ما رأيته من استخفاف في الموضوع.
فقررت اليوم أن أتحدث عن هذا الموضوع وعن العبارة التي شدتني في مدونتي الرائعة والتي بدأت أعشقها وكأنها عالمي الوحيد......

يقول هذا الشاب "لقد تمنيت طوال 23 سنة أن تأتي فتاة وتحدثني بكل رومانسية ورقة وألان لم يبقى سوى الزواج" .
لفتت انتباهي لدرجة اعتبرتها قضية وموضوع مهم ...ومافهمته من العبارة أن هذا الشاب قصد الطريق أو الفتاة التي تجعله يتزوج بها ...هل يعتقد هذا الشاب أن هذه الفتاة والتي تستحقه ستأتي بكل بساطة لتحدثه برقة ورومانسية.... وماهو العالم الرومانسي بنسبة له أو لغيره...ليكن هناك نوع من الواقعية والصدق مع أنفسنا .
مهما كانت الفتاة رومانسية أو رقيقة وخصوصا من نوع الفتاة التي يرغب بالزواج منها أي شاب ... لن تتحدث بالطريقة التي يحلم بها بطل قصتنا اليوم ... وإنما ستحاول دوما إظهار الجانب الصلب منها .... ولسبب بسيط جدا ... الخوف من أن ينظر إليها الأخر بنظرة سيئة كما هو متعارف عليه في مجتمعنا الشرقي... وهل يعتقد بطلنا إنها ستبادر وستأتي إليه هي لتحدثه برقة ورومانسية ...بالطبع ...لا...ولنفس السبب السابق...وكما هناك شاب رومانسي .... هناك فتاة رومانسية ولكن بواقعية أكثر.....
وكما قلت أنت هذه العبارة فبالتأكيد هناك الكثير من الفتيات من قد شعرن بنفس الشعور الذي شعرته وبقوة أكبر فالفتاة بطبعها أكثر رومانسية والعيش مع الأحلام الوردية والفارس المحب على حصانه الأبيض .... ولكن بالنسبة لها أحلام ... حتى لا تسمح لنفسها بالعيش بها خوفا منك أنت الرجل وعدم الثقة بك ولانها تعيش أصدق المشاعر الإنسانية بكل حب..........لذا هي تفكر في النهاية قبل البداية و تكتب السيناريو الذي يناسب مجتمعها وعدم إيمانه بهذا المسمى.....بينما الرجل يفكر في البداية دون حتى التفكير في النهاية......وتتذكر دوما أن مشاعرها غالية وأن وضعتها بهذه الطريقة ستجرح .... فتحتفظ بها في صندوق محاط بكثير من السياج......... لذا يا بطلنا لا تطلب المستحيل ولا تنتظرها تأتيك على الفرس الأبيض لأنها تعيش في مجتمعك الذي أنت سيده والجلاد فيه ولأنها تربت على مصطلحات عيب, خطأ, كاذب , رجل ,خائن .........الخ, وعايشت الرقي لرجل اليوم من الخارج والتخلف والتفكير البدائي له من الداخل .......!
فلنعذر الأنثى الرقيقة ..... لأن الرجل قد قتلها منذو زمن وخلق فيها الخوف منه ...........

يوم :24/10/2009
الساعة :11مساء



عبير العريقي


هل هذا هوالحقد؟

أحببتها جدا أعتبرتها صديقة وأنا تلك الفتاة التي أمضت فترة لابأس بها دون صديقة ......نعم محاطة بالكثير من الناس لكن لم أشعر بمعنى الصداقة مع أي كان من حولي .... أحببتها كأخت لي وربما أكثر من حبي لأخوتي.... كنت أحدثها بكل ما يضايقني ويفرحني كنت أعتبرها أخت لم تلدها أمي كنت أحرص أن تشاركني كل شيء
وكأنما هو واجب علي ........ لكنها قتلتني وجرحتني وتركتني أنزف من الالم والوجع دون أن تنظر إلي ..... نعم هي أختي .... ولكنها لم تراعي هذا الامر ..... ولم تستطع أن تعتذر لي على الرصاصة التي صوبتها نحو عنقي .... لم تسأل هل مازلت حية أم قد وافتني المنية ..... وأتتني بعد فترة من الزمن .... لتقول لي ..... أنا أعتذر يا صديقتي ؟ سا محيني ؟ ...... ومع هذا لم تستطع أن تقلها بكل صراحة وإنما بمراوغة..... لا أنكر ربما لم أكن لأقبل الاعتذار سابقا لأن ألجرح عميق لكنني ربما أحسست أنها سرعان ما ندمت على ما آحدثته وكنت مع الايام تناسيت ما حدث....لكنني الأن لا أستطيع ... ليس بيدي .... أني لا أتمنى لها الشر .... بالعكس .... أتمنى لها كل الخير ........... لكني لم أعد أستطيع الرجوع كما كنت ... لقد كسرتني... وما زلت أقدرها ومازلت عزيزة .......
لكني لم أعد أثق بها ...... ولم أعد نفس الشخص الذي تعرفه ..
ولم أستطع مسا محتها .....أعرف أنك حاولتي أن ترجعي المياه إلى مجاريها ....لكن الماء الذي خرج من المنبع لا يمكن أن يعود إلى المنبع ..... لانه قد تلوث بالكثير من الشوائب بعد خروجه ....
لذا أقول لها سامحيني لأنني لم أقوى على مسامحتك الجرح الذي سببته لي حتى الزمن ربما لن يداويه لأن بمقدار حبي لكي كان الجرح ولازال ينزف حتى الان.....

التوقيع
أختكي المخلصة والمحبة لكي